لاشك ان التقدم الهائل فى صناعة السيارات والتى اصبحت ضرورة من ضروريات الحياة التى لابد منها لتسير دفة التقدم والازدهار فى حضارة طورها الانسان وطوعها لتكون الالة فيها هى المطية المثالية لبلوغ الاهداف المرجوة للوصول به الى غايات الكمال والرفاهية
وبما ان تلك الصناعة قد تشعبت واتخذت مناح عدة من حيث التطور وانها قد قفزت قفزات سريعة لمواكبة متطلبات العصر المتسارعة مما افرز اجيال متعاقبة عبر الاعوام تسمى بالموديلات وتلك الموديلات بدورها تنمو لتتطور الى الاعلا وفق الاثتحداث الذى يطرأ عليها من قبل طواقم فنية مدربة تعى بكل جدارة الدور المنوط بها لتطوير تلك الصناعة
وبما اننا نحن ابناء هذا العالم الثالث جزء لايتجزاء من منظومة هذا العالم الذى يتطور من حولنا كان لابد لنا ان نواكب ذلك التطور على الاقل باستيعاب مايصل الينا من صناعات وتقنيات واخضاعها للدراسة والتمحيص بالتدريب و للالمام بمقتضيات تشغيلها والاستفادة منها حتى الدرجات القصوى وفق المعاير التى وضعت من قبل صانعوها للمحافظة عليها والا ستفادة منها حتى بلوغ عمرها الافتراضى وبذلك نكون قد حافظنا على اموالنا و طهرنا مدننا وساحاتنا كى لا تكون مستودعاُ للخرد والنفايات او تكون مقبرة لمنتجات ذلك العالم المتحضر والتى لم نحسن التعامل معها
وعبر هذه الكلمات الموجزة اود ان اتكلم وبايجازشديد عن تلك الفئة والتى يعنينا امرها لنتعهدها بالتدريب والتاهيل فهى ببساطة فئة الكوادر الوسيطة وقبل ان نخوض فى لجة الموضوع نود ان نعرف من هم فئة الكوادر الوسيطة ؟
هم الكوادر الذين نالوا دراسة منظمة عبر نوافذ التعليم الفنى او المهنى او التقنى فهم ذووا دراية فنية تاهلوا بها بالدخول الى مجالات العمل تحت حرف مختلفة و فى مجالات عدة من ميكانيكا وحدادة ولحام وكهرباء
وعندما اطلقنا عليهم الكوادر الوسيطة فقد عززنا لمكانتهم و لاهمية موقعهم الذى يتوسط اخطر موقعين فى منظومة خدمية ( ورشة مثلا) هما موقعى القمة والقاعدة
فهم بكل تاكيد حلقة الوصل بين الادارة العليا الفنية من مهندسين ذو كفاءة عالية وبين مجموعة من المحترفين بالممارسة (جربندية) او مايطلق عليهم العمال المهرة و الذين يحتاجون الى لمسات فنية لاتصل اليهم الا عبر تلك الفئة والتى هى المنفذ الوحيد والمباشر لادارة العمل وضبطه بالربط بينه وبين المخطط الفنى المبرمج بما نالوه من دراسة متخصصة عبر معاهدهم ومدارسهم الفنية والتى فيها ايضا قد الموا الماما معقولا باحدى اللغات الحية( الانجليزية مثلا) والتى تحمل فى جوفها معظم الاصطلاحات الفنية والتى بها تتم الخبرة الفنية المتكاملة اذ ان تلك اللغات الحية هى اصل كل المصادر التقنية السائدة فى عالمنا اليوم والتى هى فى تطور من يوم لاخر فسائق البدفورد والنيسان القديم كيف يتعامل اليوم مع الاكتروس وتقنية المركبات الحديثة التى امتلاءت بها شوارع المدن وكيف يقودها وهى لن تنقاد الا لمن يتقن التعامل مع ازرارها وموجهاتها الاكترونية ؛ وميكانيكى الامس هل له المقدرة فى ا صلاح عربة لا يتم تحديد عطلها الا بجهاز كمبيوتر. ولاتعرف طلاسم اوتوماتيكيتها الا بدراسة الرلى والسنسر والانجكشن والسلينويد . اذن فمن يحمل تلك الرسالة الفنية وذلك العبئ التقنى غير تلك الفئة فموقعهم فى ومن داخل الورش يجعل منهم العنصر الفعال لاداء تلك الرسا لة وتوصيلها لالئك العمال المهرة لتتكامل المنظومة ويمضى العمل على وتيرته التكلنوجبة فهم من يقوم بتكوين اتيام للعمل وهم من يبث روح الفريق ومن يتابع الجداول الدورية من صيانات وقائية وعلاجية وهم من يهتم بخلق بيئة عمل امنة من حيث اولويات الامن والسلامة ؛ وبذلك كان لابد من الوقوف معهم واعدادهم بالتدريب المباشر لمواكبة التطور المتلاحق من حولنا ففى الدول المتقدمة كانت تلك الفئة هى اللبنة التى ارست كل قواعد الصناعات المتقدمة بما نالوه من اهتمام ورعاية واعداد بالتدريب المتواصل والمواكب وذلك لانهم هم الناقل الواعى للمعلومة الفنية من اعلا الى اسف لترتفع معدلات الاتقان والجودة مع مشاركة الاداء التقنى المتخصص بصهر كل محاور المجموعة لرفعة المنشاة التى هم سندها و سواعدها وادوات تقدمها .
وبما ان بلادنا قد سارت سيرا حثيثا نحو التطور فهاهى قد انتظمت شوارعها احدث المركبات وحيث تجرى على اكبر انجاز من طرق معبدة قد سهلت وقللت من وعثاء الطريق وها نحن نرى كرنفالات خضراء ترفل و تتهادى وقد حشدت فيها كل وسائل الراحة والفخامة لاسعاد ابن هذا البلد الكريم من داخل عاصمته الخرطوم ولكن هل تلك المركبة الجميلة سيشملها ماذكرناه انفا باعداد طواقمها وتعهدهم بالتدرريب والرعاية ويعى القائمين عليها اهمية ذلك الدور فى المحافظة عليها لتظل شجرة خضراء يستظل بها ابن هذه المدينة من وهج الهجير ولوافح السمائم لتظل خالدة ومعافاة ويشتفيد القائمين عليها ايضا من تجارب السابقين فى ذلك المجال بدراسة اسباب انهيارهم وما تجربة باصات ( ابو رجيلة ) عننا ببعيدة .
وتعميما للفائدة بحوذتنا افلام فديو لاحد باصات المدينة تشرح باتقان كيفية المعاملة معه من صيانة واصلاح وادارة وتشغيل ليكون ذلك مساهمة منا بوضع طوبة ولو واحدة لارساء قواعد صرح شامخ على ارض وسائل التدريب والاعداد .
[size=18](مقدمة لورقةمشروع بحث لورشة عمل فنية من قبل م\ عثمان حسن سرالختم )
[/size]
وبما ان تلك الصناعة قد تشعبت واتخذت مناح عدة من حيث التطور وانها قد قفزت قفزات سريعة لمواكبة متطلبات العصر المتسارعة مما افرز اجيال متعاقبة عبر الاعوام تسمى بالموديلات وتلك الموديلات بدورها تنمو لتتطور الى الاعلا وفق الاثتحداث الذى يطرأ عليها من قبل طواقم فنية مدربة تعى بكل جدارة الدور المنوط بها لتطوير تلك الصناعة
وبما اننا نحن ابناء هذا العالم الثالث جزء لايتجزاء من منظومة هذا العالم الذى يتطور من حولنا كان لابد لنا ان نواكب ذلك التطور على الاقل باستيعاب مايصل الينا من صناعات وتقنيات واخضاعها للدراسة والتمحيص بالتدريب و للالمام بمقتضيات تشغيلها والاستفادة منها حتى الدرجات القصوى وفق المعاير التى وضعت من قبل صانعوها للمحافظة عليها والا ستفادة منها حتى بلوغ عمرها الافتراضى وبذلك نكون قد حافظنا على اموالنا و طهرنا مدننا وساحاتنا كى لا تكون مستودعاُ للخرد والنفايات او تكون مقبرة لمنتجات ذلك العالم المتحضر والتى لم نحسن التعامل معها
وعبر هذه الكلمات الموجزة اود ان اتكلم وبايجازشديد عن تلك الفئة والتى يعنينا امرها لنتعهدها بالتدريب والتاهيل فهى ببساطة فئة الكوادر الوسيطة وقبل ان نخوض فى لجة الموضوع نود ان نعرف من هم فئة الكوادر الوسيطة ؟
هم الكوادر الذين نالوا دراسة منظمة عبر نوافذ التعليم الفنى او المهنى او التقنى فهم ذووا دراية فنية تاهلوا بها بالدخول الى مجالات العمل تحت حرف مختلفة و فى مجالات عدة من ميكانيكا وحدادة ولحام وكهرباء
وعندما اطلقنا عليهم الكوادر الوسيطة فقد عززنا لمكانتهم و لاهمية موقعهم الذى يتوسط اخطر موقعين فى منظومة خدمية ( ورشة مثلا) هما موقعى القمة والقاعدة
فهم بكل تاكيد حلقة الوصل بين الادارة العليا الفنية من مهندسين ذو كفاءة عالية وبين مجموعة من المحترفين بالممارسة (جربندية) او مايطلق عليهم العمال المهرة و الذين يحتاجون الى لمسات فنية لاتصل اليهم الا عبر تلك الفئة والتى هى المنفذ الوحيد والمباشر لادارة العمل وضبطه بالربط بينه وبين المخطط الفنى المبرمج بما نالوه من دراسة متخصصة عبر معاهدهم ومدارسهم الفنية والتى فيها ايضا قد الموا الماما معقولا باحدى اللغات الحية( الانجليزية مثلا) والتى تحمل فى جوفها معظم الاصطلاحات الفنية والتى بها تتم الخبرة الفنية المتكاملة اذ ان تلك اللغات الحية هى اصل كل المصادر التقنية السائدة فى عالمنا اليوم والتى هى فى تطور من يوم لاخر فسائق البدفورد والنيسان القديم كيف يتعامل اليوم مع الاكتروس وتقنية المركبات الحديثة التى امتلاءت بها شوارع المدن وكيف يقودها وهى لن تنقاد الا لمن يتقن التعامل مع ازرارها وموجهاتها الاكترونية ؛ وميكانيكى الامس هل له المقدرة فى ا صلاح عربة لا يتم تحديد عطلها الا بجهاز كمبيوتر. ولاتعرف طلاسم اوتوماتيكيتها الا بدراسة الرلى والسنسر والانجكشن والسلينويد . اذن فمن يحمل تلك الرسالة الفنية وذلك العبئ التقنى غير تلك الفئة فموقعهم فى ومن داخل الورش يجعل منهم العنصر الفعال لاداء تلك الرسا لة وتوصيلها لالئك العمال المهرة لتتكامل المنظومة ويمضى العمل على وتيرته التكلنوجبة فهم من يقوم بتكوين اتيام للعمل وهم من يبث روح الفريق ومن يتابع الجداول الدورية من صيانات وقائية وعلاجية وهم من يهتم بخلق بيئة عمل امنة من حيث اولويات الامن والسلامة ؛ وبذلك كان لابد من الوقوف معهم واعدادهم بالتدريب المباشر لمواكبة التطور المتلاحق من حولنا ففى الدول المتقدمة كانت تلك الفئة هى اللبنة التى ارست كل قواعد الصناعات المتقدمة بما نالوه من اهتمام ورعاية واعداد بالتدريب المتواصل والمواكب وذلك لانهم هم الناقل الواعى للمعلومة الفنية من اعلا الى اسف لترتفع معدلات الاتقان والجودة مع مشاركة الاداء التقنى المتخصص بصهر كل محاور المجموعة لرفعة المنشاة التى هم سندها و سواعدها وادوات تقدمها .
وبما ان بلادنا قد سارت سيرا حثيثا نحو التطور فهاهى قد انتظمت شوارعها احدث المركبات وحيث تجرى على اكبر انجاز من طرق معبدة قد سهلت وقللت من وعثاء الطريق وها نحن نرى كرنفالات خضراء ترفل و تتهادى وقد حشدت فيها كل وسائل الراحة والفخامة لاسعاد ابن هذا البلد الكريم من داخل عاصمته الخرطوم ولكن هل تلك المركبة الجميلة سيشملها ماذكرناه انفا باعداد طواقمها وتعهدهم بالتدرريب والرعاية ويعى القائمين عليها اهمية ذلك الدور فى المحافظة عليها لتظل شجرة خضراء يستظل بها ابن هذه المدينة من وهج الهجير ولوافح السمائم لتظل خالدة ومعافاة ويشتفيد القائمين عليها ايضا من تجارب السابقين فى ذلك المجال بدراسة اسباب انهيارهم وما تجربة باصات ( ابو رجيلة ) عننا ببعيدة .
وتعميما للفائدة بحوذتنا افلام فديو لاحد باصات المدينة تشرح باتقان كيفية المعاملة معه من صيانة واصلاح وادارة وتشغيل ليكون ذلك مساهمة منا بوضع طوبة ولو واحدة لارساء قواعد صرح شامخ على ارض وسائل التدريب والاعداد .
[size=18](مقدمة لورقةمشروع بحث لورشة عمل فنية من قبل م\ عثمان حسن سرالختم )
[/size]
عدل سابقا من قبل عثمان حسن سرالختم في 2010-11-09, 21:25 عدل 3 مرات (السبب : عام وخاص)