كانت كرابعة العدوية مثالاً للتقوى والورع والتصوف
من دخل بيتها وجد الامان والايمان يطل من وجهها الصبوح
كانت حكيمة فقد استقت الحكمة ورضعت لباها اولاً من ثدى امها بت الماحى ود الريح التى كانت حكيمة القرية تجبر كسيرها وتقيل عُسرة حواملها و ُتلجى تسنين اطفالهاوتعالج المهموم والمأزوم ببصارة الام الحنون
وخديجة تشربت الحكمة ثانياً من يدى شيخنا الوقور عبد الرحيم ود حمد الذى كان زوجها فهو حافظ لكتاب الله وعارفاً لحدوده فوجدت فيه خديجة الاب والمعلم فكانت له حوارة قبل ان تكون له زوجة وتعلمت منه اسرار الرقيا والتداوى بالقران فظهر الشفاء والبركة على يديها فهى عندما تهتف بالمريض الداخل عليها( بيعفو ويرضو يعفو ويرضو) فانها قد ازاحت غمة الكرب وحدة الالم من نفسيات مريضها فمن اتاها يشكو جفاء الحياة واضمحلال الامل بخرته ببخور العودة والصندل وعطرته بعطر بنت السودان ومسحت جبينه المتعرق وهى تتلوعليه ايات الرقيا من الكتاب والسنة فينتفض مريضها ممتلئ بالصحة والعافية
كانت دارها مقصداً لعرب البوادى الطالبين للماًوى والعلاج فوجدوا فى دارها مبتقاهم فى ايام كانت كعام الرمادة يلفها الجوع والتشرد والنزوح فوجدوا عند خديجة الرفد والمواساة والظل الظليل
خديجة عمرت مع المرحوم حاج عطا الخلوة التحت فكانت تذبح فيها الذبائح وتقام فيها ليالى الذكرفى كل عام بمولد النبى الكريم فيأتى اليها المداح امثال اولاد البقادة وهم يصضحون (بصلاة الله مولانا على طه الذى جانا) فتحلق القرية فى تلك الليلة فى فضات روحانية لاتفيق منها الا مع حى على الفلاح وكأنها قد عرجت الى مدارك الملكوت الاعلأ
فرحم الله خديجة واسكنها فسيح جناته ونسأله ان ينبت لنا و من اصلها من يقتفى اثرها
من دخل بيتها وجد الامان والايمان يطل من وجهها الصبوح
كانت حكيمة فقد استقت الحكمة ورضعت لباها اولاً من ثدى امها بت الماحى ود الريح التى كانت حكيمة القرية تجبر كسيرها وتقيل عُسرة حواملها و ُتلجى تسنين اطفالهاوتعالج المهموم والمأزوم ببصارة الام الحنون
وخديجة تشربت الحكمة ثانياً من يدى شيخنا الوقور عبد الرحيم ود حمد الذى كان زوجها فهو حافظ لكتاب الله وعارفاً لحدوده فوجدت فيه خديجة الاب والمعلم فكانت له حوارة قبل ان تكون له زوجة وتعلمت منه اسرار الرقيا والتداوى بالقران فظهر الشفاء والبركة على يديها فهى عندما تهتف بالمريض الداخل عليها( بيعفو ويرضو يعفو ويرضو) فانها قد ازاحت غمة الكرب وحدة الالم من نفسيات مريضها فمن اتاها يشكو جفاء الحياة واضمحلال الامل بخرته ببخور العودة والصندل وعطرته بعطر بنت السودان ومسحت جبينه المتعرق وهى تتلوعليه ايات الرقيا من الكتاب والسنة فينتفض مريضها ممتلئ بالصحة والعافية
كانت دارها مقصداً لعرب البوادى الطالبين للماًوى والعلاج فوجدوا فى دارها مبتقاهم فى ايام كانت كعام الرمادة يلفها الجوع والتشرد والنزوح فوجدوا عند خديجة الرفد والمواساة والظل الظليل
خديجة عمرت مع المرحوم حاج عطا الخلوة التحت فكانت تذبح فيها الذبائح وتقام فيها ليالى الذكرفى كل عام بمولد النبى الكريم فيأتى اليها المداح امثال اولاد البقادة وهم يصضحون (بصلاة الله مولانا على طه الذى جانا) فتحلق القرية فى تلك الليلة فى فضات روحانية لاتفيق منها الا مع حى على الفلاح وكأنها قد عرجت الى مدارك الملكوت الاعلأ
فرحم الله خديجة واسكنها فسيح جناته ونسأله ان ينبت لنا و من اصلها من يقتفى اثرها
عدل سابقا من قبل عثمان حسن سرالختم في 2010-12-11, 23:29 عدل 1 مرات (السبب : عام)