فاز فريق "انتر ميلان" بطل قارة اوروبا، على فريق "مازيمبي" الكونغولي، بطل قارة افريقيا، ليفوز بكاس العالم للأندية 2010 والتى اقيمت فى ابو ظبى بدولة الامارات، محققا بهذا لقبه الخامس هذا العام 2010.
لم يكن فريق "مازيمبي" ضعيفا، ولم يكن "انتر ميلان" قويا هذه الليلة، لكنه كان بلاش اكثر خبرة وحنكة، فتمكن من حسم المباراة لصالحه بثلاثة اهداف نظيفة، فكسب اللقب، فيما كسب "مازيمبي" تجربة مميزة هذا العام قدم خلالها نتائج مبهرة، وكسر احتكار قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية لنهائي كأس العالم للأندية.
بدأت المباراة بداية حذرة، وبدا كل فريق يحاول جس نبض الفريق الاخر، مع بعض المحاولات من الانترنت لخطف كرة مباغته، ومحاولات خجولة من "مازيمبي" لمفاجأة الانتر، وكاد يفعلها من هجمة خطرة، وتسديدة على المرمى كانت الاولى، لكنها ضاعت.
لم يستمر هذا الحال كثيرا ففي الدقيقة 12 من زمن المباراة، تسلم لاعب الانتر ديجو بانديف، كرة ساقطة، اودعها الزاوية البعيدة شمال حارس "مازيمبي" مسجلا اول اهداف المباراة، ومعلنا تقدم "انترميلان"، بهدف من هفوة دفاعية.
اصاب الهدف لاعبي "مازيمبي" في مقتل، وكان تأثيره واضحا عليهم، وبع اربع دقائق من الهدف الاول، فاجأهم لاعب الانتر صامويل ايتو، في الدقيقة الـ17 من المباراة، بكرة أودعها في نفس الزاوية التي جاء منها الهدف الاول.
فقد أطاح الهدف الثانى بأعصاب "فريق مازيمبي" وبدأوا مرحلة العصبية، فكثرة اخطاءهم، وتحصلوا على ثلاثة كروت صفراء، ولم يعد بإمكانهم الاحتفاظ بالكرة او تداولها فيما بينهم.
بينما ظل الانتر يلعب بثقة وهدوء وثبات، وبدا واضحا تأثير فارق الخبره والتجربة بين الفريقين.
أضاع الانتر كثير من الفرص، كان أخطرها على الاطلاق الفرصة التي اضاعها اللاعب ديجو ميليتو في الدقيقة 24، عندما كسر حاجز التسلل وانفرد بالحارس، لكنه اضاع الكرة.
الشوط الثاني بدأ هادئا، خاليا من اللعب الجميل، مع بعض المحاولات من فريق "مزيمبي" للعودة، ومحاولات من الانتر لتعزيز النتيجة،لكن الامر لم يسفر عن اي جديد.
اخطر هجمة وفرصة لـ"مزيمبي" في الدقيقة 64، تمكن حارس الانتر ودفاعاته من تخليصها بصعوبة بالغة. استمر الضغط الكونغولي، لكنه لم يترجم إلى اهداف، وفي الدقيقة 74 اضاع لاعب مزيمبي رقم 15 فرصة تحقيق هدف بعد مراوغته الدفاع والانفراد بالحارس، وفي الدقيقة 79، اضاع لاعب "مازيمبي" فرصة هدف محقق، ليأتي، في الدقيقة 85، ويقتنص الانتر فرصة ذهبية، يسجل منها لاعبه البديل فيا بيابياني، هدفا ثالثا، انهى المباراة تماما ومنح اللقب عمليا للانتر قبل خمس دقائق من نهاية المباراة.
لم يكن فريق "مازيمبي" ضعيفا، ولم يكن "انتر ميلان" قويا هذه الليلة، لكنه كان بلاش اكثر خبرة وحنكة، فتمكن من حسم المباراة لصالحه بثلاثة اهداف نظيفة، فكسب اللقب، فيما كسب "مازيمبي" تجربة مميزة هذا العام قدم خلالها نتائج مبهرة، وكسر احتكار قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية لنهائي كأس العالم للأندية.
بدأت المباراة بداية حذرة، وبدا كل فريق يحاول جس نبض الفريق الاخر، مع بعض المحاولات من الانترنت لخطف كرة مباغته، ومحاولات خجولة من "مازيمبي" لمفاجأة الانتر، وكاد يفعلها من هجمة خطرة، وتسديدة على المرمى كانت الاولى، لكنها ضاعت.
لم يستمر هذا الحال كثيرا ففي الدقيقة 12 من زمن المباراة، تسلم لاعب الانتر ديجو بانديف، كرة ساقطة، اودعها الزاوية البعيدة شمال حارس "مازيمبي" مسجلا اول اهداف المباراة، ومعلنا تقدم "انترميلان"، بهدف من هفوة دفاعية.
اصاب الهدف لاعبي "مازيمبي" في مقتل، وكان تأثيره واضحا عليهم، وبع اربع دقائق من الهدف الاول، فاجأهم لاعب الانتر صامويل ايتو، في الدقيقة الـ17 من المباراة، بكرة أودعها في نفس الزاوية التي جاء منها الهدف الاول.
فقد أطاح الهدف الثانى بأعصاب "فريق مازيمبي" وبدأوا مرحلة العصبية، فكثرة اخطاءهم، وتحصلوا على ثلاثة كروت صفراء، ولم يعد بإمكانهم الاحتفاظ بالكرة او تداولها فيما بينهم.
بينما ظل الانتر يلعب بثقة وهدوء وثبات، وبدا واضحا تأثير فارق الخبره والتجربة بين الفريقين.
أضاع الانتر كثير من الفرص، كان أخطرها على الاطلاق الفرصة التي اضاعها اللاعب ديجو ميليتو في الدقيقة 24، عندما كسر حاجز التسلل وانفرد بالحارس، لكنه اضاع الكرة.
الشوط الثاني بدأ هادئا، خاليا من اللعب الجميل، مع بعض المحاولات من فريق "مزيمبي" للعودة، ومحاولات من الانتر لتعزيز النتيجة،لكن الامر لم يسفر عن اي جديد.
اخطر هجمة وفرصة لـ"مزيمبي" في الدقيقة 64، تمكن حارس الانتر ودفاعاته من تخليصها بصعوبة بالغة. استمر الضغط الكونغولي، لكنه لم يترجم إلى اهداف، وفي الدقيقة 74 اضاع لاعب مزيمبي رقم 15 فرصة تحقيق هدف بعد مراوغته الدفاع والانفراد بالحارس، وفي الدقيقة 79، اضاع لاعب "مازيمبي" فرصة هدف محقق، ليأتي، في الدقيقة 85، ويقتنص الانتر فرصة ذهبية، يسجل منها لاعبه البديل فيا بيابياني، هدفا ثالثا، انهى المباراة تماما ومنح اللقب عمليا للانتر قبل خمس دقائق من نهاية المباراة.