من رأى تجمع يوم 25/3 /2011 بجبل اولياء لاسر وافراد قريتنا الحبيبة تجتاحه الطمأنينة من كل جانب مسلماً بان لتلك القرية مكانة ما فى عمق الزمن تنظر الميلاد
وذلك الميلاد سوف يكون يوما مشهودا يضع لهذه القرية سبقا مميز يكون انموزجا تغتدى به كل النواحى والقرى فى ربوع شمالنا الحبيب
والتفرد والنموزج الراقى ليس جديدا على هذه القرية فقد حملت هذا اللواء فى سبعينيات القرن المنصرم عندما كانت الصحوة الثققافية تلف تلك الايام و كان شبابها يناضلون على منابر العلم والادراك مستوعبين لمسؤلياتهم تجاه وطن كبير واخر هو المهد والغد المشرق فتعهدوه بروح التطور والنماء ومدوا اياديهم الى انسانه البسيط حيث تم تاسيس اول نادى فى المنطقة لتعليم الكبار
من امثال خلف الله زايد وعباس فضل ومرغنى بقوش وود الافندى وتور الساب فقد كانوا يحملون دفاترهم مع مناجلهم وهم يتندرون فى( الوا) ولد (و الشا) شافع ( والعا )عززز
وكان هنالك جيل من اساتذة القرية الاجلاء على راسهم السر وداعة وعبد الوهاب حسن ومحمد خضر وعمر خضر وعبيد سلمان وكانوا هم المراجع المثالية لذلك البرنامج التعليمى الذى انتظم القرية رجالا ونساء
واكثر من ذلك فقد اقيم اول مسرح فى المنطقة فى قريتنا فى حوش المرحوم على حامدالتوم
وكان شكسبير ذلك العصر المرحوم محمد بشير المر استاذ الفنون بمدرسة كورتى الثانوية يجوب بفرقته الفنية للغناء والتمثيل كل القرى فى المنطقة ولا يجد من يستوعب ذلك الفن الراقى الا ابناء واهل قريتنا الحبيبة مما دفعه للقول بان (فى قلب هذه القرية سرمدفون)
اما الفنان صديق احمد فقد دشنت القرية اول اغانيه يا(الناسينا) على ذلك المسرح الذى ماذالت اطلاله باقية
والسر المدفون فى هذه القرية موجود ايضا فى صدور ابنائها فالالتحام والانصهار والانتماء والاقتحام من مورثات سلفنا الصالح وما علينا الا ان نضعها نبراسا نغتدى به
وعندما يهتف الفزع (هوى هوى الله لى يا لينا ) وهو يدق فى عيش ود الحسين فحتما لن ياكل ود الحسين عيشه وحده فهناك الساسو وجبارة الشيخ يجهزون فى تقاتهم والنفير ماشى عليهم