النفاج عبارة عن باب صغير يربط بين سلسلة منازل الجيران حيث تجد بين كل بيت والآخر فتحة طويلة تتسع بالكاد لعبور شخص واحد، ويستخدم لزيارة الجيران بين بعضهم البعض دون تكلف وعناء الدخول من الباب الرئيسي وهو عادة سودانية جميلة، تجدها منتشرة في القرى أكثر من المدن، حيث يتعامل هناك الأهالي ببساطة ومودة خالية من عقد الحضارة والمدينة ففي كل بيت توجد غرفة واسعة لإستقبال الضيوف إسمها الديوان، كما قال وردي في أغنية (القمر بوبا).
الديوان الديمة مرشوش *** بالحرير والورد مفروش
تبنى هذه الغرفة قبل بناء المنزل، ويمكن لكل من ينتمى للقرية من الأهل أن يلج بـ(النفاج) ويدخل الديوان ويستريح فيه وكأنه في بيته.
النفاج أكثر مستخدميه من النساء، إذ هن من يكثر الزيارات لبعضهن في الغالب أكثر من الرجال، حيث أن الرجال يأتون بالباب أكثر من ولوجهم بالنفاج والعلاقات التى تربط النساء الجارات ببعضهن في السودان كثيرة، منها أنهن يحتجن لبعضهن في بهارات الطعام وأحياناً يتداخلن فيما بينهن ليجلسن جلسة تسمى (قعدة جبنة) وهي جلسة مخصصة لشرب القهوة التى لها طقوس سودانية محببه تعطيها نكهة تجعلها أكثر من مجرد شرب للقهوة، ففيها يتبادلن أخبار بعضهن، والمشاكل التى تمر بهن مع أزواجهن وغيرها كثير ولكن الآن صار النفاج يتقلص وأصبحت المدينة تزحف نحو القرى رويداً.. رويداً وأصبح كل ذي بيت يعلى سور بيته ويغلق عليه الباب.
ودخل القرى كثير من الغرباء، والكثير من أهالي الريف هجروا أريافهم وتوجهوا نحو المدن، وأزدادت مشاغل الناس ولم يعد هناك وقت لزيارة بعضهم عبر النفاج.
الديوان الديمة مرشوش *** بالحرير والورد مفروش
تبنى هذه الغرفة قبل بناء المنزل، ويمكن لكل من ينتمى للقرية من الأهل أن يلج بـ(النفاج) ويدخل الديوان ويستريح فيه وكأنه في بيته.
النفاج أكثر مستخدميه من النساء، إذ هن من يكثر الزيارات لبعضهن في الغالب أكثر من الرجال، حيث أن الرجال يأتون بالباب أكثر من ولوجهم بالنفاج والعلاقات التى تربط النساء الجارات ببعضهن في السودان كثيرة، منها أنهن يحتجن لبعضهن في بهارات الطعام وأحياناً يتداخلن فيما بينهن ليجلسن جلسة تسمى (قعدة جبنة) وهي جلسة مخصصة لشرب القهوة التى لها طقوس سودانية محببه تعطيها نكهة تجعلها أكثر من مجرد شرب للقهوة، ففيها يتبادلن أخبار بعضهن، والمشاكل التى تمر بهن مع أزواجهن وغيرها كثير ولكن الآن صار النفاج يتقلص وأصبحت المدينة تزحف نحو القرى رويداً.. رويداً وأصبح كل ذي بيت يعلى سور بيته ويغلق عليه الباب.
ودخل القرى كثير من الغرباء، والكثير من أهالي الريف هجروا أريافهم وتوجهوا نحو المدن، وأزدادت مشاغل الناس ولم يعد هناك وقت لزيارة بعضهم عبر النفاج.