ندخل على بوابة احد عظمائنا لنبتدره بالرحمة من عظيم العظماء الله الواحد الاحد ونساله ان يفتح له كل ابواب رحمته لتصل الى مرقده الطاهر نسائم ذكية من رياض الفردوس الاعلى لتجعل من مرقده روضة من رياض الجنة الى يوم يبعثون
وسوف نبدا بداية موفقة باذن الله مع ابونا المرحوم عطا المنان طمبل وذلك نسبة لعدم توفر بعض المعلومات لشيوخنا الاجلاء فى اعلى اللستة وقد وعد انجالهم واحفادهم بمدنا بها وذلك لاجل التوثيق الدقيق لهم وانا اذ ابدا بذاك الرجل عطا طمبل لا اود ان اخوض فى سيرته الذاتية وحسبه ونسبه وانما اترك كل ذلك لاحفا ده الذين يعطرون جنبات هذا المنتدى العامروانما اريد فقط ان اتكلم عن الرجل كما عرفته القرية فى زمن كان هو عزة الازمان فعندما حضرالرجل فى ذلك اليوم المشهود من مدينة عطبرة كانت الجمال تحمل عفشه الوافر من محطة كورتى الى داره العامرة بالقرية فما ان حل فقد حلت البركة ففى تلك الليلة سمع النا س صوت جهورى يؤذن{ للعشاء الله اكبر الله اكبر} وكنا نحن صبية يافعين نلعب فوق قوز ود رزق وشدنا ذلك الحدث الذى شق سكون الليلة حتى ان صديقى المشاكس ابراهيم الشبلى صاح {انتو عمر بن الخطاب دخل البلد والله شنو} وحقا انه لعمر فعطا طمبل كان عادلا وحاسما غير وجه القرية ونقلها فى وقت وجيز الى حى عامر بالايمان فقد اصلح الخلوة التحت وجعلها دار للعبادة وجعل لشعيرة الصوم فيها رونقا وجمالا فكانت لياليه تزخر بالقيام والمديح والانشاد وكان ايضا هو مسحراتى القرية { يانايم قوم انسحر يانايم قوم انسحر} ويتجول فى ازقة القرية الى ان ينهض الناس وينالوا بركة السحور ثم يختم جولته بان الصلاة خير من النوم عطا طمبل به اثمرت القيزان التى قرب ناس ود الافندى فيما يعرف بالمترة فعرف الناس الليمون الحالى والرمان والعناب وبلح الكرش {ابعضيم}
[b]عطا طمبل كان ابا للجميع وكان كل المشاكسين يهابونه امثال عبد اللطيف ابراهيم والسر عثمان فقد اوقف لهم حدا مع امهاتهم فانا وابراهيم الشبلى وعبد المنعم عبد الرحيم وعيدالله ميرغنى
كنا نسرق المقاد ونحرق الحلفا ونسوط تمور المحس فى سريان وركبتنا شيطنة الطفولة وركبناها حتى النهاية ولكن حاج عطا انزلنا من عليها وادخلنا مترته لا بل جنته العامرة فى ايام الاجازة المدرسية والتى كانت توافى موسم التمور كنا نسوى معه الارض ونرفع التقانت وفى النهاية نقبض اليومية {ريالا} كاملا وجيوبنا تملئ بالرطب والبرتكان فحن نحمد الله ونثنى على ابونا حاج عطا بقدرما قد اعطانا واعطى للجميع
واخيرا فذاك هو الرجل كما عرفناه وعرفته القرية ولاشك ان له زوايا وجوانب اخرى فى حياته تمور بها صدور واقلام واحاسيس نتمنى ان نراها من ذويها...
وسوف نبدا بداية موفقة باذن الله مع ابونا المرحوم عطا المنان طمبل وذلك نسبة لعدم توفر بعض المعلومات لشيوخنا الاجلاء فى اعلى اللستة وقد وعد انجالهم واحفادهم بمدنا بها وذلك لاجل التوثيق الدقيق لهم وانا اذ ابدا بذاك الرجل عطا طمبل لا اود ان اخوض فى سيرته الذاتية وحسبه ونسبه وانما اترك كل ذلك لاحفا ده الذين يعطرون جنبات هذا المنتدى العامروانما اريد فقط ان اتكلم عن الرجل كما عرفته القرية فى زمن كان هو عزة الازمان فعندما حضرالرجل فى ذلك اليوم المشهود من مدينة عطبرة كانت الجمال تحمل عفشه الوافر من محطة كورتى الى داره العامرة بالقرية فما ان حل فقد حلت البركة ففى تلك الليلة سمع النا س صوت جهورى يؤذن{ للعشاء الله اكبر الله اكبر} وكنا نحن صبية يافعين نلعب فوق قوز ود رزق وشدنا ذلك الحدث الذى شق سكون الليلة حتى ان صديقى المشاكس ابراهيم الشبلى صاح {انتو عمر بن الخطاب دخل البلد والله شنو} وحقا انه لعمر فعطا طمبل كان عادلا وحاسما غير وجه القرية ونقلها فى وقت وجيز الى حى عامر بالايمان فقد اصلح الخلوة التحت وجعلها دار للعبادة وجعل لشعيرة الصوم فيها رونقا وجمالا فكانت لياليه تزخر بالقيام والمديح والانشاد وكان ايضا هو مسحراتى القرية { يانايم قوم انسحر يانايم قوم انسحر} ويتجول فى ازقة القرية الى ان ينهض الناس وينالوا بركة السحور ثم يختم جولته بان الصلاة خير من النوم عطا طمبل به اثمرت القيزان التى قرب ناس ود الافندى فيما يعرف بالمترة فعرف الناس الليمون الحالى والرمان والعناب وبلح الكرش {ابعضيم}
[b]عطا طمبل كان ابا للجميع وكان كل المشاكسين يهابونه امثال عبد اللطيف ابراهيم والسر عثمان فقد اوقف لهم حدا مع امهاتهم فانا وابراهيم الشبلى وعبد المنعم عبد الرحيم وعيدالله ميرغنى
كنا نسرق المقاد ونحرق الحلفا ونسوط تمور المحس فى سريان وركبتنا شيطنة الطفولة وركبناها حتى النهاية ولكن حاج عطا انزلنا من عليها وادخلنا مترته لا بل جنته العامرة فى ايام الاجازة المدرسية والتى كانت توافى موسم التمور كنا نسوى معه الارض ونرفع التقانت وفى النهاية نقبض اليومية {ريالا} كاملا وجيوبنا تملئ بالرطب والبرتكان فحن نحمد الله ونثنى على ابونا حاج عطا بقدرما قد اعطانا واعطى للجميع
واخيرا فذاك هو الرجل كما عرفناه وعرفته القرية ولاشك ان له زوايا وجوانب اخرى فى حياته تمور بها صدور واقلام واحاسيس نتمنى ان نراها من ذويها...